أخدت تمويل من شركة صندوق المرأة لأشتري مواد أولية وأبيع منتجاتي، وضلّيتني أكبر لاستأجرت مساحة أشتغل فيها وكثروا زبايني ووصلّت مراجيحي للضفة.
فرح الخفاجي - صناعة مراجيح - ناعور
- 110,815 مستفيد/ة فعالة
- 103,153 نساء مستفيدات
- 37,183,910 دينار حجم التمويلات الموزعة
- 93% نسبة السداد
- 33 جائزة عالمية ومحلية
- 60 فرع
- 792 موظف/ة
- 584 موظفة
- 94 منحة جامعية
- 3,414 مستفيد/ة من البازارات
- 8,376 مستفيد/ة من الأيام الطبية المجانية
- 2,001 مستفيد/ة من فعاليات الأطفال
- 75 مستفيدة من سوق بلدنا
- 199,925 مستفيد/ة من تطبيق الطبّي
- 291,613 مستفيد/ة من التأمين الميكروي "عافيتنا"
- 32,543 متدرب/ة
“صندوق المرأة للتمويل الأصغر، يعني لي الكثير لأنه ساعدني على أن أحافظ على إرث والدي، والدي كان صاحب هذا المكان و هو تركي الأصل ، جاء إلى الأردن وعمل كحرفي في مجال تصنيع الأسلحة اليدوية و ديكورات المنزل وأنا بفضل تمويلات من شركة صندوق المرأة قدرت أحتفظ بهذا المكان و أكبر مشروعي”.
شاميران هي صاحبة محل حرف يدوية، قرب المدرج الروماني في عمان ، وتتكلم 4 لغات مما يساعدها على التعامل مع ضيوفها الأجانب بسهولة و تعرض في محلها الذي ينبض بالإصالة و التراث ، منتجات وحرف يدوية فريدة من نوعها من سوريا و تركيا وإيران ومصر وفلسطين و بالطبع بلدها الحبيب الأردن.
حصلت شاميران على عدة تمويلات من شركة صندوق المرأة منذ عام 2000 و حتى اليوم، وقد استخدمتها في الكثير من المجالات أهمها: شراء بضاعة جديدة، توسيع المحل وعمل تصليحات ضرورية بالإضافة إلى عمل ديكورات جديدة. ” أحلى شعور أعطتني إياه شركة صندوق المرأة أني مسؤولة عن طريقة إدارتي للأموال، و اني لم أضطر أن أمد يدي إلى أحد، أنا أنصح السيدات اللواتي لديهن حب للعمل و الرغبة بإحداث فرق إيجابي في أنفسهن و بيوتهن بأخذ تمويل و عمل مشروع وتطويره ” أضافت شاميران.
“هذا المكان هو كل حياتي ، كبرت و كبر معي ، أنا هنا من الثامنة صباحا حتى السابعة مساءا يوميا، إن أمتع لحظات حياتي عندما يطلب السياح و الزبائن مني شرح عن إحدى القطع المعروضة أو منتجات البحر الميت العلاجية. فأنا أعرف الكثير عن كل قطعة موجودة هنا بسبب سنوات خبرتي و حبي لعملي”.
أما عن الصعوبات التي تواجهها في عملها فهي: موسمية السياحة في الأردن التي تؤثر بشكل كبير على المبيعات و صعوبة التعامل مع الأدلاء السياحيين في بعض الأحيان واللذين هم همزة الوصل ما بين محل شاميران و السياح الأجانب.
تحلم شاميران بأن يكون لديها مشغل خاص في المستقبل تصنيع المواد الحرفية لكي تستطيع أن تترك بصمتها الخاصة في كل قطعة.