أنا أخدت تمويل من شركة صندوق المرأة حوالي خمس مرات… و شغلي كل مرة صار أحسن وأحلى لأني قدرت أجيب المواد اللي بحتاجها.

منال سلمان - ناعور

  • 110,815 مستفيد/ة فعالة
  • 103,153 نساء مستفيدات
  • 37,183,910 دينار حجم التمويلات الموزعة
  • 93% نسبة السداد
  • 33 جائزة عالمية ومحلية
  • 60 فرع
  • 792 موظف/ة
  • 584 موظفة
  • 94 منحة جامعية
  • 3,414 مستفيد/ة من البازارات
  • 8,376 مستفيد/ة من الأيام الطبية المجانية
  • 2,001 مستفيد/ة من فعاليات الأطفال
  • 75 مستفيدة من سوق بلدنا
  • 199,925 مستفيد/ة من تطبيق الطبّي
  • 291,613 مستفيد/ة من التأمين الميكروي "عافيتنا"
  • 32,543 متدرب/ة

هند

مظبوط أنه الواحد فينا بشوف تطريز و أثواب تقليدية كتيرة لكن شغل مستفيدتنا هند البستنجي فريد من نوعه لأنه متقن متير و حلو و جامع ما بين التصاميم الحديثة و النقشات القديمة اللي عم بتضيع و لازم نحافظ عليها.

هند مستفيدة من  شركة صندوق المرأة من حوالي عشر سنوات وزرناها في مشغلها و إتفاجئنا قديش شغلها حلو و شخصيتها أحلى كمان و هاي حديثها على لسانها:

” طول عمري بحب التطريز و بتسلى فيه كهواية ، تزوجت و صارت ظروفنا صعبة لأنه زوجي سائق شاحنة و صار معه حادث سيارة و صار لازم يعمل عمليات كتيرة ، وهون صار لازم أفكر كيف بدي أساعده و كيف بدي الحياة تمشي”.

” أول أشي عملته أني أخذت قرض من صندوق المرأة و بلشت أشتغل بالبيت و أخدت دورات خياطة ، أول تمويل أخدته إشتريت في مواد خام و بدأت تطريز و خياطة القطع ، اما بالنسبة للتمويل الثاني اللي اخدته من الصندوق إشتريت بالمصاري ماكينات خياطة  والصندوق وقفوا معي كتير و وهم لسه زياين عندي و مرات بعطوني شغل و بشترك عن طريقهم بالبازارات”

” ضليت 4 سنين أشتغل من البيت و الله رزقنا بولد اسمه امجد و مرة كنت جاي زيارة على جبل اللويبدة وبالصدفة شفت هذا المحل و قلت بعقلي: بدي إياه ، بدي يصير مشغلي بأي طريقة و بالفعل أخدن كمان تمويل و استأجرته و جهزته  وهيني هون،  كتير من شغلي بأخدوه ستات وببيعوه مرة ثانية وأنا ما بزعل لانه أنا مستفيدة و هم كمان مستفيدين”

” مع أني مش مكملة تعليمي ، لكن صار عندي ثقة بحالي كتير، وصرت اواجه كل اشي صعب و تعلمت أصول الخياطة و التطريز من الألف إلى الياء ووقفت جنب زوجي وسديت كل الديون اللي علينا و هلاْ لما يكون الشغل كتير و خصوصا بالصيف لأنه في كتير مناسبات و حفلات وفي طلب عالأثواب بشغل ستات كتير معي”.

” بحب شغلي كتير ونفسي أضلني أشتغل و أصير شاطرة بالتسويق و أبيع برة الأردن كمان”.

* كتبت هذه القصة باللغة المحكية العامية على لسان مستفيدتنا عايشة العمايرة لتعكس التجربة الحقيقية لها و لنجاحها.