من 4 سنين أخذت تمويل من شركة صندوق المرأة حتى أبدأ بمشروع تربية الأبقار وجددت تمويلي حتى أوسع المشروع والحمد لله عم بستفيد من دخله ونجاحه أنا وأولادي.
نفوث عبد الرحمن - تربية الأبقار - عجلون
- > 63 فرع
- > 19,329 مستفيد/ة من التدريبات الإلكترونية
- > 89,730 مستفيد/ة من المحفظة الإلكترونية
- > 29,894 مستفيد/ة من خدمة حسابي/تطبيق الهاتف
- > 138,486 مستفيد/ة من تطبيق الهاتف
- > 172,291 مستفيد/ة من تطبيق الطبي
- > 790 موظفة و موظف
من أوائل مستفيدات شركة صندوق المرأة و لا تزال ملتزمة عصامية محبوبة الجميع ، تروي قصتها على لسانها:
“أنا بدوية وأم ل 6 أطفال و طول عمرنا أصحاب حلال وكبرت وانا بشوف أمي بتعمل أجبان وألبان وسمن وزبدة.”
“أول قرض الي مع صندوق المرأة كان عام 1999 وكانت قيمته 75 دينار واخر قرض 3000 دينار ومع أنه في شركات كتير بتعطي قروض بس أنا عمري ما بغير عنهم لأنهم بحبوني وزي إخواتي وبدعموني كتير و انا كمان ملتزمة معهم دايماً “.
“من 1999 وانا بشتغل و بجيب دخل عالدار و بساعد زوجي، اشتغلت خياطة و تطريز وسلات قش وصوف وتريكو وأشياء كتير ثانية. بس بعدين قررت أتوجه لصناعة الأكل لأنه هو الإشي الوحيد الماشي ومش مثل الكماليات الثانية”.
” تسويقي عالمدارس والمراكز الصحية ووزارة الصحة كمان بعمان، الأولاد بساعدوني بمشروعي كتيرلما يكونوا فاضيين”.
” بحب أشتغل بإيدي لانه النظافة رقم واحد بهذا المشروع لأنه موضوع الأكل حساس ولازم يكون الواحد داير باله، عندي طابق أرضي وحاطه كل المشروع فيه”.
” مع القرض الأخير طورت مشروعي وكبرته، واشتريت حلابات و الات ومواد خام، راتب زوجي لا يكفي، لازم يكون في دخل ثاني ولما يضعف موسم الحليب،بتصعب علينا الأمور شوي”.
” أحلى اشي تقدير أولادي الي ، لو عليهم ما بحبوا أتعب أبدا و قبل فترة مرضت وما كانوا بدهم إياني أشتغل ولما يكون علي طلبية كبيرة ، أصحاب أبني يرنوا عليه يروح مشوار ، بس ما يرضى يتركني و يضل معي يساعدني”.
” أنا انحرمت من التعليم ، لانه صارت مدرستي مختلطة على صف أول ثانوي و كان صعب نتقبل فكرة الإختلاط على كبر و كمان انحرمت الوظيفة لانه أمي مرضت وما رضيت أداوم و الحمدلله طلعت بمشروع كبير وبيطلع مصاري قد الوظيفة مرتين”.
” خطتي وحلمي اني افتح محل بمدينة مادبا لانه إحنا منطقة نائية ومع أنه احنا منطقة بعيدة الا انه في مساعدة كتير بين الجارات وكلنا عنا نفس المشاريع بس منساعد بعض ومنعطي بعض بضاعة في حال نقص علينا”.
” احنا بماعين عيلة وحدة وواقفين جمب بعض ومنساعد بعض بتكاليف الأعراس والمناسبات ، كل وحدة حسب إستطاعته و حياتنا حلوة وبسيطة، اللي بساعد الله بساعده وبرزقه و أنا برتب مع الستات وبوزع كل أشي حسب حاجة الناس و الستات بوثقوا في و بحبوني”.
” أحلامي اني أعمر لأودي و ازوجهم و أسعدهم و أشوف اولادهم “
