ثلاث مرات مرضت وبناتي الاثنين عملوا عملية قيصرية… كثر خيرهم، ما بخلونا بالضيقة

دنيا التركماني- سحاب

  • > 63 فرع
  • > 12,063 مستفيد/ة من التدريبات الإلكترونية
  • > 102,002 مستفيد/ة من المحفظة الإلكترونية
  • > 26,539 مستفيد/ة من خدمة حسابي/تطبيق الهاتف
  • > 64,028 مستفيد/ة من تطبيق الهاتف
  • > 121,007 مستفيد/ة من تطبيق الطبي
  • > 745 موظفة و موظف

عبلة

دفع شغف حب العمل الخيري والتطوعي بعبلة صبرا “أم هيثم” البالغة من العمر 52 عاما، إلى تأسيس مشروعًا نسائيًا بامتياز تحت أسم “ست الحبايب”.

وتقول “أم هيثم” وهي أم لـ5 أبناء وبنات، إن مشروعها الذي تأسس منذُ 8 أعوام، ويرتكز في مضمونه على التشارك والعمل الخيري، يشغل حاليًا 80 سيدة.

وتبين أنها تعمل في مجال العمل الخيري والتطوعي منذُ 25 عامًا، حيثُ تُشارك في البازارات الخيرية والأعمال التطوعية التي “تعكس دور المرأة، وتثبت قدرتها على الإنجاز، والتغيير الإيجابي في المجتمعات”، بحد تعبيرها.

وتشير “محبة الخير” كما تسميها شريكاتها بالعمل، إلى إنطلاقتها التي بدأت بقرض بسيط  300 دينار من شركة صندوق المرأة للتمويل الأصغر عام 2011، لعرض منتجاتها البيتية في أحدى البازارات التي كانت برعاية من جلالة الملكة رانيا العبدالله آنذاك.

وتضيف “أم هيثم” أن “ست الحبايب” مشروعًا يجمع يضع قدرات المرأة الأردنية وخبراتها المتنوعة على “مائدة الطعام”، إذ أن كل مشاركة في المشروع تشتهر بصناعة منتج بيتي “متميز” بحد وصفها.

وتوضح أن المشروع قائم على “فن الآداء”، حيثُ أن منتجات المشروع تتنوع بين المأكولات الشعبية، وصناعة الحلويات، والمنتجات الحرفية، وصناعة الصابون، فضلًا عن الخياطة والتطريز، الرسم على الزجاج، وغيرها من المنتجات التي تجسد الإبداعات النسائية للمرأة الأردنية.

وتؤكد “أم هيثم” حرصها على تأمين التدريبات اللازمة لكل مشاركة من خلال الدورات المجانية التي توفرها الجهات المختلفة ، حيثُ تعمل على جمع الخبرات المتشابهة وتزويدها المواد الأساسية للخروج بمنتج “مميز”، بحد وصفها.

وتحرص على إدامة علاقتها بشركة صندوق المرأة للتمويل الأصغر، التي تمثل لها البيت الحاضن و المشجع للأعمال الريادية و المبتكرة، مؤكدة أن الشركة بالنسبة للعديد من مستفيداتها هي أكثر من شركة ممولة و ذلك من خلال الخدمات المالية و غير المالية وحتى أنشطتها و برامجها التي تندرج ضمن مسؤوليتها الإجتماعية التي تتصدر أولوياتها.

وتدعم بدورها وخبرتها وإمكانياتها المتواضعة على تحفيز النساء للبدء بمشاريع خاصة بهن، حيثُ تُرشد من ترى فيها محبة للعمل المتميز إلى المسار الصحيح الذي يسهم في بناء مسيرتها العملية.

وترى “أم هيثم”، أن تسويق المنتجات يكون سهلًا ويسيرًا إذا كان منتجًا ذو جودة عالية وأسعار تنافسية مقبولة لدى الجميع، إلى جانب أن يغذي متطلبات السوق وإحتياجاته.

وتصف نفسها بـ”العصامة والمحبة للمغامرة”، إذ أنها لا تعتمد على الدخل المحدود لتحسين مستوى معيشة أسرتها، بل أخذت زمام المبادرة لتأمين دخلًا إضافيًا أخرًا يساعدها على مواجهة مختلف الصعوبات الحياتية.

وتعمل “أم هيثم” حاليا بالإضافة إلى مشروعها في مجالات التدريب، حيثُ تعقد العديد من الدورات المعنية في تنمية القدرات النسائية في العديد من المراكز والمدراس والشركات وعلى رأسها شركة صندوق المرأة للتمويل الأصغر.