حبي للأطفال دفعني أطلب تمويل من صندوق المرأة عشان أفتح حضانة، والحمدالله ومع دعمهم مشروعي عم بكبر وبنجح

هناء الجراح

  • > 63 فرع
  • > 12,063 مستفيد/ة من التدريبات الإلكترونية
  • > 102,002 مستفيد/ة من المحفظة الإلكترونية
  • > 26,539 مستفيد/ة من خدمة حسابي/تطبيق الهاتف
  • > 64,028 مستفيد/ة من تطبيق الهاتف
  • > 121,007 مستفيد/ة من تطبيق الطبي
  • > 745 موظفة و موظف

عائشة ص

تمكنت سيدة أردنية تُدعى عائشة الصباغ “أم غسان”، من رفع المستوى المال لها ولأسرتها، بعد أن استثمرت مهاراتها في إنتاج الأعمال اليدوية، ولا سيما للإكسسورات المنزلية والنسائية، وهو ما حقق لها دخلًا إضافيًا.

وتقول الصباغ “أم غسان”، إن عائلتها مرت بظروف مالية صعبة دفعت بها إلى التفكير في توظيف مهاراتها اليدوية وما تحمّله من أفكار مختلفة في مجال إنتاج الإكسسوارات المختلفة لتأسيس مشروع عمل خاص من أجل تأمين دخل إضافي تُساعد به أسرتها، التي أثقلتها كثرة الالتزامات، بحد تعبيرها.

وتُوضح “أم غسان”، البالغة من العمر 49 عامًا، إنها في البداية لم تستطع الشروع بعملها، لصعوبة تأمين رأس المال ، الذي تحتاجه من أجل شراء المواد اللازمة والأدوات الأساسية، من أجل إطلاق العنان لطموحها.

وتُشير إلى أنها لجأت إلى فرع شركة صندوق المرأة للتمويل الأصغر في منطقة ماركا الجنوبية، إحدى مناطق العاصمة عمّان،  وهو مكان سكنها مع أسرتها المكونة من 6 أفراد، حيثُ وجدت ضالتها بعد أن تمكنت من الحصول على تمويل مكنها من الانطلاق بعملها.

وتُبين “أم غسان” أنها استثمرت مبلغ التمويل في شراء كل ما تحتاجه للبدء بإنتاج الأعمال اليدوية، التي تقول إنها تُناسب الاستخدامات الشخصية وخاصة للإناث في بعضها، مثل الأساور والقلائد والخواتم، التي تصنعها من الخيوط والقماش والخرز.

في حين تنتج “أم غسان” قطع أخرى تُناسب مُختلف زوايا وأركان المنزل مثل إطارات قماشية ومعدنية يمكن وضعها على الطاولة أو الحائط، حيثُ تضفي دومًا لمسة خاصة وجميلة، تُحاكي في الغالب ما تجسده القطة المُنتجة، بحد وصفها.

وتُؤكد أن ما تجنه من أرباح جراء بيع منتجاتها المتنوعة لمعارفها وأصدقائها وجيرانها، أسهم بتمكين الأسرة بالإيفاء بجزء من إلتزاماتها المالية، لافتة إلى أن عملها عزز من ثقتها بنفسها ورفع من مكانتها الاقتصادية والاجتماعية.

وتُشجع “أم غسان” كل النساء إلى أخذ زمام المُبادرة والبدء بتنفيذ أعمال “حتى لو كانت بسيطة”، بحد تعبيرها، وذلك من أجل تعزيز دورها ومشاركتها داخل الأسرة وخارجها في مجتمعها.