شركة صندوق المرأة من أكثر الشركات اللي ساعدتني بفترة الكورونا، والحمد لله مشروعي صمّد وكمّلت مشوار النجاح.

ليث ابو السمن - مطعم بيت عزيز - السلط

  • 110,815 مستفيد/ة فعالة
  • 103,153 نساء مستفيدات
  • 37,183,910 دينار حجم التمويلات الموزعة
  • 93% نسبة السداد
  • 33 جائزة عالمية ومحلية
  • 60 فرع
  • 792 موظف/ة
  • 584 موظفة
  • 94 منحة جامعية
  • 3,414 مستفيد/ة من البازارات
  • 8,376 مستفيد/ة من الأيام الطبية المجانية
  • 2,001 مستفيد/ة من فعاليات الأطفال
  • 75 مستفيدة من سوق بلدنا
  • 199,925 مستفيد/ة من تطبيق الطبّي
  • 291,613 مستفيد/ة من التأمين الميكروي "عافيتنا"
  • 32,543 متدرب/ة

عايشة

من اللحظة الي دخلنا فيها على بيت أم رامي شمينا ريحة  معجنات طيبة كتير وأول ما قعدنا دقنا أزكى معمول بعجوة منقوش بالإيد. إستقبلتنا بإبتسامة حلوة و سفرة عامرة بالمعجنات و المخلالات و الزيتون المكبوس و أشهى معمولات العيد ، و هاي قصة نجاحها على لسانها:

” أنا معكم يا صندوق المرأة من زمان، من حوالي  13 سنة ، أول تمويل  اخدته منكم عملت فيه مخلالات و ربي كريم و فتحها علي و ما بنسى الصبايا في الصندوق اللي شركوني ببازارات كثيرة وهم دايما على تواصل معي و بحبولي النجاح و الخير”.

” سبع صنايع و الحمدالله البخت مش ضايع ، البداية كان عندي مطعم بس ما مشي الحال و فضلت الشغل من البيت و بدأت بالمخلالات و كملت بالمعمول و المعجنات و اخدت دورات كتيرة  عن طريق صندوق  المرأة و جهات مختلفة كمان في: سلامة الغذاء، الطبخ، زراعة الفطر ، تهديب الشماغ ، صناعة الصابون، صناعة التريكو و هلأ أنا صرت مدربة و بعطي دورات تدريبية في المدرسة الثانوية الشاملة و جمعية نشميات سحاب”.

” أبو رامي اكبر داعم الي بالبيت و بعطيني دايما أفكار مفيدة لتحسين  شغلي وكمان أولادي السبعة وحماي و حماتي، من شغلي قدرت أساهم  في مصروف  بيتي  وفي تعليم بناتي الثلاثة :  وحدة دارسة محاسبة و الثانية هندسة عمارة و الثالثة لغة أنجليزية” ، ” ما في أحلى من المشاركة بكل شي”.

” عملت مصنع مصغر في بيتي منشان تقطير خل التفاح عشان يصير حسب مواصفات الجمعية العلمية الملكية وهم أعطوني دورة بهذا المجال كمان”.

”  عندي طموحات كبيرة و نفسي أشتري عجانة و فرن كبير و كمان بحلم أسافر و أشوف العالم ، و اهم أشي أزور مكة المكرمة برحلة عمرة و أشوف تركيا اللي دايما منشوفها بالمسلسلات” .

” الشغل متعة من جهة و دخل مادي من جهة ثانية و بخليني أتصرف بمالي اللي إجا من تعبي زي ما بدي و أتدلل و أدلل ولادي براحتي”

* كتبت هذه القصة باللغة المحكية العامية على لسان مستفيدتنا عايشة العمايرة لتعكس التجربة الحقيقية لها و لنجاحها.