بفكرة صغيرة قدرت أدعم عيلتي مادياً، ومن خلال قنوات صندوق المرأة قدرت أروج لمشروعي وأكبره وأساعد عائلات مستورة كتيرة
أمل عبد اللطيف
- 110,815 مستفيد/ة فعالة
- 103,153 نساء مستفيدات
- 37,183,910 دينار حجم التمويلات الموزعة
- 93% نسبة السداد
- 33 جائزة عالمية ومحلية
- 60 فرع
- 792 موظف/ة
- 584 موظفة
- 94 منحة جامعية
- 3,414 مستفيد/ة من البازارات
- 8,376 مستفيد/ة من الأيام الطبية المجانية
- 2,001 مستفيد/ة من فعاليات الأطفال
- 75 مستفيدة من سوق بلدنا
- 199,925 مستفيد/ة من تطبيق الطبّي
- 291,613 مستفيد/ة من التأمين الميكروي "عافيتنا"
- 32,543 متدرب/ة
لم تكن نسرين تتوقع أن مهنة اخيها كمهندس كيميائي ستكون سبب في بداية مشروعها الخاص. نسرين أم سورية لثلاثة أطفال ، ويعمل زوجها في مجال البناء و الإنشاءات ، قدم اخوها من سوريا للعيش في الأردن و إستفادت من خبرته كمهندس كيميائي في تعليمها و زوجها كيفية تصنيع مواد التنظيف المختلفة بالإضافة إلى الشامبوهات بانواعها.
بدأت نسرين ببيع مواد التنظيف المختلفة من داخل منزلها وشعرت بعد فترة وجبزة برغبتها في التوسع بمشروعها و لكنها لم تملك التمويل اللازم ، فتوجهت إلى شركة صندوق المرأة للتمويل الأصغر التي منحتها تمويل و مكنها من شراء بعض المواد الأولية بالإضافة إلى تجهيز دكان صغير بالقرب من المنزل.
حاليا تقوم نسرين و زوجها ببيع الأدوات المنزلية و بعض المواد الغذائية ، إضافة إلى مواد التنظيف المختلفة بعدة أحجام و عبوات تتراوح من ليتر واحد إلى 20 ليتر .
وعلى الرغم من صغر مشروع نسرين وتواضعه ، الا أنه هناك ثلاث عائلات تستفيد منه بشكل مباشر حيث تقوم السيدات بشراء عبوات كبيرة بسعر جملة و توزيعهاعلى عبوات بلاستيكية صغيرة حجم ليتر و نصف ليتر و بيعها عن طريق زيارات يومية للبيوت في القرية.
تحلم نسرين بأن يتوفر لها التمويل اللازم لتوسيع مشروعها وشراء أجهزة حديثة لخلط المواد الكيميائية وأن يكون لديها اسم تجاري خاص بمنتجاتها ، وأن تقوم بتشغيل عشر سيدات من قريتها ، لإداركها بأهمية عمل السيدات في منطقتها و مدى إمكانية تأثير عملهن على أوضاعهن الإقتصادية الصعبة التي يعيشونها في قرية إرحيل القريبة من الزرقاء.